![]() |
العودة إلى المدارس - كيف تمنح طفلك ثقة واستعداد لبداية الدوام المدرسي؟ |
المصدر: دبي - نور الإمارات تاريخ النشر: 19 أغسطس 2023
مقدمة
في بداية كل عام دراسي، يواجه الأهل وأطفالهم تحديًا مثيرًا. إنها فترة تتطلب استعدادًا ذهنيًا وعاطفيًا لمواجهة بيئة المدرسة الجديدة. يعتبر التحضير النفسي والعاطفي للدوام المدرسي خطوة أساسية لبناء الثقة والتغلب على أي توتر قد ينشأ.
لنساهم سويًا كأهل في تجهيز أطفالنا لهذه الرحلة المهمة. إليكم بعض النصائح القيمة:
1. التواصل المفتوح والداعم
التواصل المفتوح مع أطفالنا يلعب دورًا مهمًا في فهم مشاعرهم ومخاوفهم بشأن الدراسة. يجب علينا أن نستمع بصدق إلى ما يقولونه ونشعرهم بأهمية مشاعرهم. يمكننا دعمهم وتشجيعهم، ومشاركة قصص نجاح وتحدياتنا الشخصية في المدرسة لإلهامهم.
2. إنشاء روتين يومي مستقر
تحديد أوقات النوم والاستيقاظ وجداول الوجبات بانتظام يسهم في إعداد الطفل لبيئة المدرسة. هذا الروتين يخلق شعورًا بالأمان والاستقرار في حياة الطفل.
3. تطوير استراتيجيات للتحديات
يجب أن نساعد أطفالنا في تطوير استراتيجيات للتعامل مع التحديات المحتملة في المدرسة. يمكن أن تتضمن هذه الاستراتيجيات التفكير الإيجابي والبحث عن المساعدة عند الحاجة.
4. زيارة المدرسة مسبقًا
إذا كان ذلك ممكنًا، فإن زيارة المدرسة مسبقًا تمنح الطفل فرصة لاستكشاف البيئة المدرسية والتعرف على المعلمين وزملائه. هذا يخفف من التوتر ويزيد من الاستعداد للدراسة.
5. التأثير الإيجابي للتحضير النفسي والعاطفي
التحضير النفسي والعاطفي يلعبان دورًا مهمًا في تمكين الأطفال من التكيف مع تغيير بيئة المدرسة. يساعدان في بناء الثقة بالنفس وقدرة الطفل على التفوق في المدرسة، وبالتالي يؤثران إيجابيًا على تجربتهم التعليمية.
الختام
باختصار، يمكن للآباء أن يلعبوا دورًا حيويًا في جعل تجربة العودة إلى المدرسة ممتعة ومثمرة لأطفالهم. من خلال الاهتمام والدعم الشديد، نمكن أطفالنا من التحضير النفسي والعاطفي لهذه الفترة الهامة في حياتهم.