![]() |
| تفاصيل تجربتي مع فيلر الشعر خطوة بخطوة |
تجربة سقوط الشعر وبداية الصراع
في الصباحات الباكرة، كان صوت هدير المدينة خلف النوافذ يبدو بعيدًا، أما داخلي فكان يصغي إلى همساتٍ أخرى همسات تتبدى على شكل خصالٍ منتثرة على الوسادة، أو حبات صغيرة على أرض الحمام. تجربتي مع فيلر الشعر بدأت من هذه اللحظات الصغيرة التي تراكمت حتى أصبحت جبلًا من القلق. كل خصلةٍ تسقط لم تكن مجرد لفة شعر تذهب مع التيار، بل كانت تسرق معها جزءًا من محيّاي، من حيويتي، ومن الشعور البسيط بأنني متكاملة.
الفقدان هنا لم يكن ظاهريًا فقط؛ كان فقدانًا للصورة التي رافقتني سنوات: مرآتي التي اعتدت أن أرى فيها وجهًا وشعرًا ينبضان بالحياة. ومع تزايد عدد الخصل المتناثرة، بدأت المرآة تعكس نسخة أقل حيوية مما أحببت. وبالطبع هذا الانعكاس أثار بداخلي سلسلة من المشاعر المتداخلة خوف، إنكار، ثم شعور بالانهيار البطيء. لقد كانت بداية صراع، ليس فقط مع خصل أو فراغات، بل مع هويةٍ ارتبطت بالشعر لسنوات طويلة.
الشعور الأول: الخوف
الخوف كان رفيقي الأول. يستيقظ معي قبل أن يرن المنبه، يأتي كصوتٍ داخلي يهمس بأن هناك شيئًا خاطئًا. كنت أتجنب النظر إلى المشط، ومتى ما اضطررت لرؤيته، كانت يدّاي ترتجفان قليلاً. الخصل المتناثرة كانت تبدو وكأنها رسائلٍ صامتة مكتوبة بماءٍ أسود: تذكريني أن الزمن يجري وأن شيئًا ما يتبدد.
هذا الخوف لم يكن مجرد انزعاج سطحي؛ كان شعورًا جسديًا ملموسًا. أحسست بثقلٍ في صدري كلما أمسكت شعري، كأن كل خصلةٍ تمثل قصةً قصيرة من لحظاتي اليومية ضحكة، لمسة، لحظة طموح وها هي تُساقط دون استئذان. في كثيرٍ من الليالي، كنت أجلس أمام المرآة وأنظر إلى فروة رأسي بمحاولات لصياغة تفسير منطقي، لكن العقل في تلك اللحظات يضل طريقه بين الاحتمالات والشكوك.
الشعور الثاني: الإنكار
الإنكار كان مراحلي التالية. بدأت أؤكد لنفسي أن الأمر عابر، أن التساقط جزء طبيعي، وأن الحل بسيط. تكررت العبارات في داخلي: سيمر، لا تقلقي، كلها أيام. في بادئ الأمر حاولت أن أطمئن نفسي بالبحث عن علاجات منزلية، بتبديل الشامبو، بتغيير النظام الغذائي للحظات قصيرة من التفاؤل. كانت محاولة لإخماد شرارة القلق بصيغة منطقية تبدو مريحة على السطح.
لكن مع مرور الأيام، تلاشت تلك الراحة المؤقتة. الإنكار لم يكن دفاعًا فعالًا أمام الحقيقة المتفاقمة؛ فقد كان كأنني أضع غطاءً على نافذة مُشرعة في ليلة شتاء عاصفة. كل محاولة لتجاهل المشكلة كانت تضيف وحشةً أكبر عند مواجهة الواقع. وفي خضم هذا الإنكار كانت تتشكل قرارة داخلية: أن الانتظار وحده لن يعيد ما فقدته القطع المتناثرة من الثقة.
الشعور الثالث: فقدان السيطرة
ثم جاء شعور فقدان السيطرة، ذلك الشعور الأكثر قسوة الذي يلتهم البقية. لم يعد الأمر يتعلق بعدد الخصل أو مظهر الفراغات فقط؛ بل أصبح لدي الإحساس بأن جزءًا من هويتي يُغادر دون استئذان. الشعر، الذي كان دائما رفيقًا في طريقي، تحول إلى مؤشر على شيء أعمق هشاشة داخليّة، وغير مستقرة.
الفقدان هنا له وجوه عدّة: فقدان حرية اختيار التسريحات دون خوف، فقدان القدرة على الخروج بلا تفكير مسبق في قبعات أو أكسسوارات تُخفي ما يخيفك، فقدان لغة جسدٍ كانت تتحدث بثقة. ومع هذا الشعور، تنامت الرغبة في استعادة الحدّ الأدنى من السيطرة. لم يعد الهدف مجرد تحسين مظهر خارجي، بل استعادة توازنٍ نفسي يكاد يتهاوى مع كل خصلةٍ تتساقط.
تداعيات الصراع على الحياة اليومية
لم يكن تساقط الشعر مجرد مشكلة صحية عابرة، بل كان صراعًا يتسلل إلى تفاصيل حياتي اليومية بهدوء، ثم يفرض وجوده بثقل لا يمكن تجاهله. كنت أستيقظ كل صباح وفي داخلي هاجس صغير يدفعني نحو المرآة قبل أي شيء، باحثة عن إجابة لا أرغب برؤيتها… هل ازداد الأمر سوءًا؟ ومع كل يوم كنت أشعر أن جزءًا من هدوئي الداخلي يتآكل.
تغيرت علاقتي مع الأشياء البسيطة التي كنت أمارسها دون تفكير.
تغيّر في الروتين اليومي
بدأت أختار ملابسي بناءً على ما يخفي الفراغات بشكل أفضل، بدل اختيارها بناءً على ما أحب أو ما يناسب مزاجي. حتى ألوان الملابس أصبحت جزءًا من الخطة الدفاعية، فأتحاشى ما يُبرز مظهري أو يلفت الانتباه إلى رأسي.
أما محادثاتي مع الأصدقاء، فكانت تتحول إلى مراقبة داخلية صامتة. أبتسم، أتحدث، لكن ذهني منشغل بنظراتهم: هل لاحظ أحدهم؟ هل سيُعَلّق أحد؟ كان الأمر يشبه حمل مرآة غير مرئية معي أينما ذهبت، مرآة تلاحقني بأفكار لا تنتهي.
فقدان الاستمتاع بالأنشطة
أثر اجتماعي ونفسي
كنت أتجنب الصور، أتردد قبل حضور المناسبات، وأحيانًا أختلق الأعذار كي لا أخرج. الأمر لم يكن مجرد سقوط شعر، بل سقوط قطعة من ثقتي مع كل خصلة. ومع كل هذا الشعور كان هناك صراع داخلي يتضخم بين ما أريده لنفسي وبين ما يفرضه عليّ هذا الضعف الظاهر.
بداية التحول: لحظة صنع القرار
ورغم ثقل تلك اللحظات، فقد حملت معها بذورًا لا تذبل… بذور رغبة في الخروج من دائرة الخوف والإنكار. كانت هناك لحظة محددة لحظة صمت، ربما لم تتجاوز ثوانٍ أدركت فيها أن الاستسلام ليس خيارًا.
وهنا، بدأ فصل جديد من تجربتي مع فيلر الشعر. ذلك الفصل الذي لم يعد مجرد علاج لتساقط الشعر، بل محاولة لاستعادة جزء من نفسي. كنت أحتاج إلى شيء يعيد بناء الخصلات، لكنه أيضًا يعيد بناء ما انكسر في داخلي.
كانت البداية خافتة، مثقلة بالتردد، لكنها كانت بداية حقيقية بداية رحلة استرجاع الذات قبل أي شيء، رحلة انتشلتني من دائرة فقدان السيطرة إلى مساحة أوسع من الاستقرار والطمأنينة.
لماذا فكرت في فيلر الشعر؟
الحقيقة أن قرار الاتجاه نحو فيلر الشعر لم يكن مجرد خطوة تجميلية، بل كان حاجة عميقة لوقف سلسلة من المشاعر التي بدأت تفقدني توازني. كنت أحتاج إلى حل ملموس، حل يعيد لشعري بعضًا من قوته دون أن يغيّر ملامحه الطبيعية أو يدخلني في دوامة إجراءات معقدة ومؤلمة. كان رغبتي الأساسية أن أستعيد شيئًا من نفسي، شيئًا فقدته مع كل خصلة تسقط بصمت.
البحث عن علاج فعّال وسريع
كنت أبحث عن علاج يظهر نتائجه بسرعة نسبية، ليس لأنني أستعجل الأمور، بل لأنني كنت بحاجة إلى بصيص من الأمل يخرجني من حالة الانتظار الطويل. شعرت أنني بحاجة إلى مؤشر إيجابي يقول إن الوضع يتحسن، حتى لو ببطء. هذا الشعور كان جزءًا أساسيًا من محاولتي للخروج من ذلك الصراع النفسي.
الرغبة في كثافة طبيعية بلا مبالغة
لطالما أحببت شكل شعري الطبيعي، وكنت أخشى أي علاج يمنحه مظهرًا مصطنعًا أو مبالغًا فيه. لذلك، كانت فكرة تعزيز الكثافة دون تغيير الهوية الجمالية لشعري أمرًا مهمًا بالنسبة لي. كنت أريد أن يعيد العلاج للشعر حيويته الأصلية، لا أن يمنحه مظهرًا غريبًا لا يشبهني.
استعادة الحيوية والترطيب
أكبر ما كان يزعجني ليس فقط التساقط، بل تلك الهشاشة الواضحة التي جعلت شعري يبدو متعبًا. أردت علاجًا يعيد للشعر رطوبته ولمعته، يعيد إليه الحياة من الداخل، لا مجرد حل سطحي يخفف المظهر الخارجي. كنت أحتاج لترميم، وليس تجميلًا فقط.
الحاجة إلى دفعة نفسية
ومن بين كل الأسباب، كانت الدفعة النفسية هي الأهم. كنت بحاجة لشعور يذكرني بأنني ما زلت قادرة على السيطرة، وأن التغيير ممكن، وأنني لا أزال أستحق أن أرى نفسي بشكل يرضيني. كنت أدرك أن أي تحسّن even لو كان بسيطًا سيعيد إليّ جزءًا من ثقتي التي تلاشت تدريجيًا.
بداية مرحلة البحث
سمعت كثيرًا عن تجربتي مع فيلر الشعر من الآخرين، وقرأت عشرات القصص، بعضها مبهر وبعضها مخيّب. لكن وسط هذا الضجيج المعلوماتي، كان هناك إحساس غريب بداخلي يخبرني بأن فيلر الشعر قد يكون الحل الذي يجمع بين ما أبحث عنه: لمسة طبية محسوبة، ونتيجة جمالية طبيعية، وتجربة إنسانية قد تمنحني ما فقدته.
بدأت مرحلة البحث الجاد. كنت أقرأ بتأنٍ، أستمع لآراء متخصصين، أحاول فهم مَن يناسبه هذا العلاج ومتى تكون نتائجه واضحة. خطوة بعد أخرى، بدأت الصورة تتضح أمامي… وصرت أشعر أنني على أعتاب اتخاذ قرار حقيقي سيغيّر الكثير.
وهكذا، ومع كل معلومة جديدة، كنت أشعر أنني أقترب أكثر من بداية جديدة بداية فصل مهم من تجربتي مع فيلر الشعر.
فيلر الشعر… ما الذي فهمته قبل التجربة؟
قبل أن أخوض تجربتي مع فيلر الشعر، كنت أظن أنه مجرد إجراء تجميلي بسيط يعتمد على حقن مادة معينة في فروة الرأس. لكن مع الوقت، ومع بحثي الدقيق بين المقالات الطبية وشهادات الآخرين، أدركت أن فيلر الشعر مختلف تمامًا عما كنت أتصوّر. إنه ليس مجرد مادة تُحقن، بل هو مزيج علمي مدروس يهدف إلى إعادة بناء الشعرة من الداخل، كما لو أنني أمنحها فرصة ميلاد جديد.
مزيج متكامل لإعادة إحياء الشعرة
فيلر الشعر يعتمد على تركيبة متطورة تعمل على إصلاح الألياف التالفة، وتعويض ما فقده الشعر عبر السنوات بسبب التعب، الصبغات، الحرارة، والإجهاد النفسي. هذه التركيبة ليست عشوائية، بل تتألف من عناصر تمنح الشعرة كل ما تحتاجه لتستعيد قوتها:
حمض الهيالورونيك
هذا العنصر المعروف بقدرته العالية على الاحتفاظ بالرطوبة، يعمل داخل الشعرة كخزان صغير يحبس الماء ويمنحها امتلاءً وترطيبًا عميقًا. كنت أتخيله كقطرة ندى تسكن داخل كل شعرة لتعيد إليها الحياة.
البيبتيدات
وهي سلاسل بروتينية دقيقة تعمل على تعزيز نمو الشعر وتحسين بنيته. كانت البيبتيدات بالنسبة لي أشبه بـ "العمال الصغار" الذين يدخلون بنية الشعرة لإصلاح ما تم إهماله طويلًا.
الأحماض الأمينية
العناصر الأساسية في تكوين الشعر. وجودها في تركيب الفيلر يعني إعطاء الشعر اللبنات التي يحتاجها لكي يُعاد بناؤه من جديد، وكأنني أمده بأفضل غذاء ممكن.
الكيراتين
العنصر الأكثر شهرة في عالم العناية بالشعر، لكنه هنا يؤدي دورًا دقيقًا: إعادة تغليف الشعرة بطبقة واقية تمنحها القوة، وتقلل من التكسر، وتعيد لها مرونتها الطبيعية.
كيف تعمل هذه التركيبة معًا؟
هذه العناصر لا تعمل بشكل منفصل، بل تتكامل لتمنح الشعرة علاجًا فعليًا، لا مجرد تحسين سطحي. كانت الصورة التي تشكلت في ذهني تشبه عملية "ترميم داخلي" دقيق؛ حيث يتم ملء الفراغات، إصلاح التلف، تقوية الألياف، ومنح الشعر مظهرًا أكثر كثافة وامتدادًا دون أن يفقد شكله الطبيعي أو ملمسه المألوف.
لقد بدا الأمر بالنسبة لي وكأنه تنفّس جديد للشعر. شعرت أن هذه التركيبة قد تمنح خصلاتي فرصة للعودة إلى حالتها التي كانت عليها قبل سنوات، حين كانت مليئة بالحياة والمرونة والانسيابية.
وهذا بالضبط ما كنت أحتاجه… حل يعيدني إلى نفسي، خطوة نحو استرجاع الثقة، ومزيج علمي يحمل في داخله لمسة إنسانية. هكذا بدأت أشعر بأن تجربتي مع فيلر الشعر ليست مجرد علاج، بل بداية طريق نحو إعادة اكتشاف جمالٍ فقدته دون أن أدرك.
اليوم الأول: لحظة اتخاذ القرار
الاستشارة الأولى
جلست أمام الطبيبة، وبدأت تنظر إلى شعري كما لو أنها تقرأ قصة كاملة من جذوره حتى أطرافه. لم تتسرع، بل أخذت وقتها في الفحص والسؤال.
ما الذي ركزت عليه الطبيبة؟
-
نمط حياتي وتأثير ضغوطه على شعري
-
كمية التساقط التي أعاني منها
-
نوع شعري ودرجة جفافه
-
نظامي الغذائي ومدى توازنه
-
المنتجات التي أستخدمها يوميًا
الخطوة التالية: الجلسة الأولى من الفيلر
تجهيز الشعر
بدأت المختصة بتنظيف فروة رأسي بلمسات دقيقة، ثم قامت بتقسيم شعري إلى خصل صغيرة جدًا.
لماذا كان هذا الجزء مهمًا؟
-
لضمان توزيع الفيلر بالتساوي
-
للسماح للمواد بالتغلغل في أعمق طبقات الشعرة
-
لتخفيف أي ألم أو توتر خلال الجلسة
كل خطوة كانت منظمة، وهذا جعل مستوى التوتر لديّ ينخفض تدريجيًا. شعرت أنني بين أيدٍ خبيرة تفهم جيدًا ما تفعله.
الحقن
ثم جاءت اللحظة التي كنت أخشاها: الحقن. لكن المفاجأة أن أول وخزة كانت خفيفة جدًا، بالكاد شعرت بها.
إحساس الحقن
-
وخزات بسيطة متتالية
-
غير مؤلمة كما كنت أتخيل
-
شعور يشبه أن الشعر "يشرب" ما يحتاجه
الأحاسيس خلال الجلسة
مع مرور الوقت بدأت أحاسيس جديدة تظهر… لم تكن مزعجة، بل على العكس:
ما شعرت به أثناء جلسة الفيلر
-
إحساس دافئ ينتشر ببطء في فروة رأسي
-
شعور بالامتلاء في الخصل وكأنها تستعيد قوتها
-
راحة نفسية غير متوقعة
بعد الجلسة… الانطباع الأول
خرجت من الغرفة وأنا ما زلت أستوعب ما حدث. لم أرَ تغييرًا كبيرًا في المظهر عند النظر في المرآة، لكن الإحساس الداخلي كان مختلفًا تمامًا. شعرت بخفة غريبة، وانتعاش لطيف، وكأن فروة رأسي تتنفس لأول مرة منذ فترة طويلة. كان ذلك هو أول مؤشر على أن تجربتي مع فيلر الشعر بدأت بالفعل تُظهِر أثرها… ليس على الشكل فقط، بل على الإحساس العميق بالراحة.
الأسبوع الأول: لحظة الحقيقة
هذا هو الأسبوع الذي يكشف لك ما إذا كان القرار الذي اتخذته كان صحيحًا. في الأيام الأولى لاحظت أمورًا لم أكن أتوقع ظهورها بهذه السرعة:
-
تقلص واضح في التساقط
-
لمعان طبيعي يشبه ضوء الشمس على سطح الماء
-
خصل تبدو أكثر امتلاءً وثباتًا
كنت ألمس شعري عشرات المرات يوميًا، ليس بحثًا عن العيوب كما اعتدت سابقًا، بل بدهشة حقيقية. تجربتي مع فيلر الشعر كانت تتشكل أمامي خطوة بخطوة، ومع كل يوم كنت أشعر أن شعري يستعيد شيئًا من هويته القديمة.
الجلسة الثانية والثالثة: التحوّل الكبير
بداية التغيير الواضح
مع تقدّم الجلسات، دخلت مرحلة جديدة تمامًا. بدأت ألاحظ التغيير ليس فقط عند اللمس أو أثناء التمشيط، بل حتى عند النظر العابر في المرآة. شعري الذي كان يبدو مرهقًا قبل بدء تجربتي مع فيلر الشعر بدأ يتخذ شكلًا مختلفًا… أقرب إلى ما كان عليه قبل سنوات.
التحسينات التي ظهرت بوضوح
-
الكثافة: الفراغات الصغيرة التي كانت تشكّل عبئًا نفسيًا بدأت تختفي تدريجيًا
-
السمك: الشعرة نفسها أصبحت أكثر صلابة وامتلاء
-
الحيوية: لمعان صحي دون أي منتجات إضافية
-
الثبات: حتى التسريحات البسيطة أصبحت تبقى لفترة أطول
ما لم يخبرني به أحد
هناك جوانب كثيرة لا تُقال عادة عندما يبدأ الحديث عن العلاجات التجميلية. يركز الجميع على الشكل، النتيجة، الصور قبل وبعد… لكن ما لا يعرفه الكثيرون هو أن العلاجات لا تصلح فقط ما نراه، بل تمتد إلى ما نشعر به في الداخل. خلال تجربتي مع فيلر الشعر اكتشفت أنني لا أعالج خصلات متعبة فحسب، بل أستعيد جزءًا من أنوثتي وثقتي. جزءًا كنت أظن أنه ذهب بلا رجعة.
ما الذي تغيّر داخليًا؟
شيئًا فشيئًا، بدأت ملامح التبدّل تظهر في تفاصيل يومي:
-
لم أعد أتجنب المرايا كما كنت سابقًا
-
لم أعد أشد شعري إلى الخلف لإخفاء أي فراغ
-
لم أعد أشعر بالخوف من الاستحمام ومواجهة كمية الشعر المتساقط
-
شعرت، وبصدق، أنني أعود إلى نفسي
هذا التحول العاطفي كان أقوى مما توقعت. وكأنه دليل بأن الجمال ليس مظهرًا فقط، بل حالة من الراحة النفسية التي تنعكس على كل شيء.
هل كانت هناك آثار جانبية؟
لا شيء مثالي تمامًا، حتى تجربتي مع فيلر الشعر كانت لها بعض التفاصيل الصغيرة. لكنها لم تكن مزعجة، ولم تدفعني ولو للحظة للتراجع أو القلق.
ما لاحظته بعد الجلسات
-
احمرار خفيف اختفى خلال ساعتين
-
شعور بسيط بالوخز في اليوم الأول
-
حساسية طفيفة حول مناطق الحقن ثم زالت تدريجيًا
كلها أعراض طبيعية ومؤقتة، لا تؤثر على النتيجة النهائية ولا على سير التجربة.
نتائج التجربة بعد شهر
الذروة الحقيقية للتغيير
بعد مرور شهر كامل، وصلت إلى المرحلة التي تمنيتها منذ البداية. بدأت لمسات تجربتي مع فيلر الشعر تتحول إلى نتائج ملموسة وواضحة:
-
كثافة أعلى بدرجة يمكن رؤيتها بالعين المجردة
-
نعومة وانسيابية أجمل بكثير
-
شعرة أقوى وأقل عرضة للتكسر
-
نمو أسرع لشعري بشكل ملحوظ
-
انخفاض كبير جدًا في التساقط
كنت أستيقظ كل صباح وأنا أشعر بشيء مختلف… وكأن شعري يستعيد حياته، وكأنني أستعيد نفسي معه. شعرت أنه ليس مجرد علاج، بل بداية فصل جديد من التصالح مع ذاتي واهتمامي الحقيقي بجمالي.
ماذا تعلمت من تجربتي مع فيلر الشعر؟
بعد مرور جميع المراحل، من القلق الأول إلى لحظة الاطمئنان، أدركت أن تجربتي مع فيلر الشعر لم تكن مجرد علاج تجميلي، بل رحلة اكتشاف وفهم أعمق لاحتياجاتي، لجسدي، ولنفسي أيضًا.
أولًا: الحلول موجودة… لكن اختيار الوقت هو السر
تعلّمت أن التأجيل لا يخدم أي مشكلة تتعلق بالشعر. كلما بدأتُ العلاج في وقت مبكر، بدت النتائج أوضح وأسرع. كان واضحًا أن التدخل في اللحظة المناسبة يصنع فرقًا لا يمكن تجاهله.
ثانيًا: الثقة ليست رفاهية
عودة شعري إلى طبيعته لم تكن فقط تحسينًا بصريًا، بل كانت عودة لجزء مهم من توازني الداخلي. شعرت أن الثقة التي استعـدتُها انعكست على حضوري، على طريقتي في التفاعل، وحتى على مشاعري اليومية.
ثالثًا: العلم الحديث قادر على إعادة ما فقدناه
فيلر الشعر أثبت لي أن الخيارات الطبية الحديثة قادرة على تقديم نتائج حقيقية، لكن بشرطين أساسيين:
-
اختيار الطبيب المتمرس
-
اختيار المنتج المناسب لنوع الشعر
بدون هذين العنصرين، لا يمكن ضمان نجاح أي علاج.
لمن أنصح بالفيلر؟
بعد خوض تجربتي مع فيلر الشعر، أصبحت لدي رؤية أوضح لمن يناسبه هذا العلاج، ولمن يفضّل أن يتريث قليلًا:
مناسب جدًا لمن:
-
تعاني من تساقط متوسط
-
لديها شعر باهت وضعيف
-
ترغب في زيادة كثافة شعرها دون مبالغة
-
تبحث عن مظهر طبيعي بعيد عن المواد الثقيلة
-
تريد علاجًا يمنح نتائج ملموسة بسرعة
ولا أنصح به لمن:
من تعاني من تساقط حاد جدًا أو أمراض في فروة الرأس. في هذه الحالة، لا بد من استشارة طبية دقيقة قبل اتخاذ أي خطوة لضمان سلامة العلاج وفعاليته.
خلاصة تجربتي… كلمة من القلب
الأسئلة الشائعة بناءً على تجربتي مع فيلر الشعر
متى بدأت أرى النتائج بعد الجلسة الأولى؟
كنت أتوقع أن أرى تغييرًا كبيرًا مباشرة، لكن الواقع كان مختلفًا. شعرت بخفة وانتعاش في فروة رأسي فور الجلسة، أما النتائج الملموسة فبدأت تظهر خلال الأسبوع الأول بشكل تدريجي.
هل شعرت بألم أثناء الحقن؟
كنت أخاف من الألم قبل الجلسة، لكن المفاجأة كانت أن الإحساس كان مجرد وخز خفيف لا يستحق القلق، ومع مرور الوقت شعرت بالراحة أثناء العملية أكثر مما توقعت.
كم عدد الجلسات التي احتجت إليها لأرى التحسن الكبير؟
كنت أظن أن جلسة واحدة كافية، لكن التحول الكبير بدأ يظهر مع الجلسة الثانية والثالثة، حيث أصبحت خصل شعري أكثر كثافة وامتلاءً ولمعانًا طبيعيًا.
هل شعري مناسب لتجربة فيلر الشعر؟
كنت قلقة بشأن ذلك، لكن الطبيبة أكدت أن شعري مرشح ممتاز، مع ذلك نصحت بأن الحالات التي تعاني من تساقط شديد أو مشاكل فروة تحتاج تقييمًا طبيًا دقيقًا قبل البدء.
هل لاحظت أي آثار جانبية خلال التجربة؟
لاحظت احمرارًا خفيفًا في البداية وشعورًا بسيطًا بالوخز، لكنه اختفى خلال ساعات، ولم يكن هناك أي شيء يعيق استمرار تجربتي مع فيلر الشعر.
كم استمر تأثير الفيلر بعد انتهاء الجلسات؟
بعد شهر تقريبًا، شعرت أن شعري أكثر كثافة ونعومة وانسيابية، وأقل عرضة للتساقط، وكان هذا يمنحني شعورًا بأن التجربة أعادت إلي شعورًا حقيقيًا بالثقة.
هل أنصح بمشاركة التجربة مع الآخرين؟
نعم، لأن ما تعلمته خلال تجربتي مع فيلر الشعر لن يفيد فقط المظهر الخارجي، بل يعطي أيضًا راحة نفسية وثقة مهمة لكل من يعاني من مشاكل الشعر المشابهة.
