الابتزاز العاطفي: كيف أحمي نفسي؟ تعرف على 9 ممارسات تحميك

كيف أحمي نفسي من الابتزاز العاطفي؟ 9 ممارسات تحميك
كيف أحمي نفسي من الابتزاز العاطفي؟ 9 ممارسات تحميك
 

الابتزاز العاطفي هو سلاح خفي يستخدمه البعض للتلاعب بالمشاعر، بهدف السيطرة وتحقيق أهدافهم على حساب الآخرسواء في العلاقات العاطفية، أو بين أفراد الأسرة، أو حتى في العمل، فإن هذا النوع من التلاعب يمكن أن يترك آثارًا نفسية عميقةفهم الابتزاز العاطفي وكيفية التعامل معه ليس مجرد خيار بل ضرورة للحفاظ على صحتك النفسية وعلاقاتكوفي هذا المقال، سنقدم لك ممارسات تحميك من هذا النوع الخطير من الابتزاز، والتي ستمنحك القدرة على استعادة توازنك وثقتك بنفسك.

ما هو الابتزاز العاطفي؟

هو نوع من التلاعب النفسي يستخدم فيه الشخص التهديدات أو الضغط العاطفي لجعل الطرف الآخر يتصرف بطريقة تخدم مصلحتهكما يعتمد على استغلال مشاعر الخوف، الذنب، أو الالتزام لتحقيق السيطرة على الشخص الآخر.

يمكن أن يظهر في العلاقات العاطفية، الأسرة، أو حتى في بيئة العمل، حيث يلجأ الشخص المبتز إلى إشعار الضحية بالذنب أو التهديد بخسارة العلاقة إذا لم تحقق مطالبههذا النوع من السلوك قد يبدو خفيًا، ولكنه يحمل أضرارًا كبيرة على الصحة النفسية للضحية.

أسباب الابتزاز العاطفي

الابتزاز العاطفي لا يحدث صدفة؛ بل ينشأ نتيجة عوامل متعددةكما أن أسبابه غالبًا ما تعكس ضعفًا داخليًا لدى المبتزولكنه يبقى سلوكًا غير صحي يتطلب مواجهته بوعي ووضوحوإليك أبرز أسبابه ودوافعه لدى المبتز:

  • الخوف من فقدان السيطرةيلجأ المبتز العاطفي إلى التلاعب بهدف الحفاظ على سيطرته على العلاقةوذلك خوفًا من فقدان دوره المسيطر أو ضعف موقفه.

  • التجارب السابقة المؤلمةغالبًا ما يكون المبتز قد تعرض في ماضيه للإهمال أو الخيانةمما يدفعه لاستخدام التهديدات كآلية دفاعية لضمان عدم تكرار الألم.

  • ضعف مهارات التواصلعندما يفتقر الشخص إلى طرق صحية للتعبير عن احتياجاته، قد يلجأ إلى التهديد أو الضغط كوسيلة للتعبير عن مخاوفه أو مطالبه.

  • رغبة في التملكالابتزاز أو التلاعب العاطفي قد يكون ناتجًا عن حب التملك والخوف من فقدان العلاقةحيث يسعى المبتز لجعل الطرف الآخر يعتمد عليه بالكامل.

  • مشاكل نفسيةوجود اضطرابات مثل القلق، انعدام الثقة بالنفس، أو اضطراب الشخصية النرجسية قد تدفع الشخص للجوء إلى هذا السلوك كآلية دفاعية أو وسيلة للتحكم.

  • بيئة سامة أو مكتسبةالأشخاص الذين نشأوا في بيئات مليئة بالتلاعب العاطفي يتعلمون هذا السلوك ويطبقونه في علاقاتهم المستقبلية.

 أنواع الابتزاز العاطفي

أنواع الابتزاز العاطفي يتخذ أشكالًا متعددة حسب طبيعة العلاقة والسلوكيات المستخدمةكما أن تلك الأنواع قد تكون واضحة أو خفية، لكنها جميعها تترك أثرًا نفسيًا عميقًالذلك، من المهم التعرف عليها لمواجهتها بطرق صحية وحازمةوإليك أبرز أنواعه:

  • الابتزاز بالتهديديعتمد المبتز على التهديد المباشر أو غير المباشر بحرمان الطرف الآخر من شيء مهممثل الانفصال، قطع الدعم، أو إحداث ضرر عاطفي إذا لم تتحقق مطالبه.

  • الابتزاز بالذنبيتلاعب المبتز بمشاعر الضحية من خلال إشعارها بالذنب أو المسؤولية عن سعادته، كأن يقول: "لو كنت تهتم بي حقًا، لما رفضت طلبي."

  • الابتزاز بالعقاب الصامتيلجأ فيه المبتز إلى الصمت، التجاهل، أو الانسحاب العاطفي كوسيلة للضغط وإجبار الطرف الآخر على الرضوخ.

  • الابتزاز بالتضحيةيستخدم فيه المبتز تذكير الضحية بالتضحيات التي قام بها من أجلهاوذلك في محاولة لإلزامها بتنفيذ طلباته بدافع رد الجميل.

  • الابتزاز بالعلاقة العاطفيةيحدث غالبًا في العلاقات العاطفية، حيث يتم تهديد الضحية بإنهاء العلاقة أو حرمانها من الحب إذا لم تستجب لرغبات الطرف الآخر.

  • الابتزاز بالخوفمن أسوأ أنواع الابتزاز أو التلاعب العاطفي، والتي يتلاعب المبتز بمخاوف الضحيةمثل التهديد بكشف أسرارها أو استغلال نقاط ضعفها لتحقيق أهدافه.

أمثلة على الابتزاز العاطفي

الابتزاز العاطفي قد يظهر بشكل واضح أو خفي في كل علاقة إنسانية تقريبًاالمفتاح هو التمييز بين الطلب العادي والطلب المصحوب بتلاعب وضغط، والتعامل معه بوعي وثقةوإليك بعض الأمثلة الشائعة في هذا النوع من الابتزاز:

الابتزاز العاطفي في الحب

ويتم فيه تهديد الطرف الآخر بالانفصال إذا لم يتصرف بطريقة معينة، أو إشعار الشريك بالذنب لجعله يتنازلومن أمثلة ابتزاز الحبيب لحبيبه عاطفياً:

  • إذا لم تلبِ طلبي، فأنا سأتركك.

  • لو كنت تحبني حقًا، لفعلت ما أطلبه.

الابتزاز العاطفي من الزوج

يتم في هذا الشكل من الابتزاز عاطفياً استخدام الدعم المالي أو العاطفي كوسيلة للضغطأو إثارة الشعور بالذنب من خلال تذكير الزوجة بتضحياتهومن أمثلة ابتزاز الزوج لزوجته عاطفياً:

  • لن أدفع مصاريف المنزل إذا لم تفعلي ما أريد.

  • لقد ضحيت بالكثير من أجلك، وهذا أقل ما يمكنك فعله.

الابتزاز العاطفي من الأم

تستخدم الأم أحياناً بشكل مقصود أو غير مقصود الحب والارتباط العاطفي كوسيلة للسيطرةوأحياناً تلجأ إلى إشعار الأبناء بالذنب من خلال جمل معينة مؤثرة نفسياً ومنها:

  • إذا لم تفعل ما أطلبه، فأنت لا تهتم بي.

  • لقد كرّست حياتي من أجلكم، ولا أستحق هذا الإهمال.

الابتزاز العاطفي في العمل

من أصعب أنواع الابتزاز عاطفياً بالنسبة للكثيرينخاصة وأنه قد يشكل أعباء مالية صعبة على الموظفينويتم في هذا النوع من الابتزاز التهديد بخسارة الوظيفة أو الترقيةأو حتى تحميل الموظف مسؤولية نجاح المشروع بشكل مفرطومن أمثلة ابتزاز المديرين لموظفيه عاطفياً:

  • إذا لم تعمل لساعات إضافية، فسأضطر لإعادة تقييم أدائك.

  • مستقبل الشركة يعتمد على جهودك، فلا تخذلنا.

الابتزاز العاطفي بين الأصدقاء

يتم فيه التهديد بإنهاء الصداقة إذا لم يُلبِ الصديق طلبًا معينًا، أو إشعار الصديق بالذنب عندما يرفض مساعدة ماومن أمثلة الابتزاز عاطفياً بين الأصدقاء:

  • إذا لم تحضر معي هذا الحدث، فسأعرف أنك لا تهتم بي.

  • أنا دائمًا أكون موجودًا من أجلك، لكنك لا تفعل نفس الشيء.

الابتزاز العاطفي بين الأخوة

استغلال الحب أو الالتزام العائلي للضغط على أحد الأخوة لتنفيذ طلب من أنواع الابتزاز عاطفياً أيضاًكما أنه في بعض الأحيان يستخدم أحد الأخوة العاطفة للحصول على تنازلاتمثل:

  • إذا لم تقرضني المال، فسأخبر والدينا أنك لا تهتم بالعائلة.

  • أنا الأخ الأكبر، ويجب أن تطيعني لأنني أضحي دائمًا من أجلك.

الابتزاز العاطفي من الأب

الضغط على الأبناء بحجة التضحية قد يكون من ممارسات الابتزاز عاطفياً التي يقوم بها بعض الآباءوفي بعض الأحيان قد يصل الأمر إلى التهديد بحرمانهم من الدعم أو الحمايةومن أمثلة هذا الابتزاز:

  • أنا أعمل ليلًا ونهارًا من أجلكم، ويجب أن تفعلوا ما أطلبه.

  • إذا قررت هذا القرار، لا تعتمد علي في شيء بعد الآن.

الابتزاز العاطفي في العلاقات الاجتماعية

كثيراً ما يحدث الابتزاز عاطفياً في العلاقات الاجتماعية، كأن يتم استخدام الأسرار الشخصية كوسيلة ضغطأو استغلال الدين أو المبادئ الأخلاقية للضغطومن أمثلته:

  • إذا لم تفعل ما أريد، سأكشف سرك الذي أخبرتني به.

  • إذا كنت شخصًا صالحًا حقًا، ستفعل هذا لأجلي.

علامات الابتزاز العاطفي

الابتزاز العاطفي قد يكون خفيًا، لكن هناك علامات واضحة تكشف عنه في العلاقاتكما أن التعرف على هذه العلامات مبكرًا يمكن أن يساعدك على مواجهة الابتزاز أو التلاعب العاطفي بحزم، والبحث عن حلول تعزز استقلاليتك النفسية والعاطفيةوإليك بعض أبرز علاماته:

  • التهديد المباشر أو غير المباشرالطرف المبتز يهدد بإيذاء نفسه أو الآخرين، أو بخسارة العلاقة إذا لم يتم تلبية طلباتهأمثلة: "إذا لم تفعل هذا، سأترككأو "ستندم على رفضي."

  • إثارة الشعور بالذنبالمبتز يستخدم عبارات تدفعك للشعور بالذنب، كأنك مسؤول عن سعادته أو مشكلاتهمثال: "أنا أفعل كل شيء من أجلك، وأنت لا تهتم بي."

  • التلاعب بالمشاعريجعل الطرف الآخر يشعر بالخوف أو القلق أو العجز للتأثير على قراراتهمثال: "إذا لم تساعدني، ستكون السبب في فشلي."

  • استغلال نقاط ضعفك أو أسراركمن علامات الابتزاز العاطفي والتي يهدد فيها المبتز بكشف أمور شخصية أو استغلال مخاوفك لتحقيق مطالبهمثال: "إذا لم تنفذ طلبي، سأخبر الجميع عن أسرارك."

  • التضحية المزيفةالمبتز يذكر تضحياته بشكل متكرر لتبرير طلباته، مما يجعلك تشعر بأنك مدين لهمثال: "لقد ضحيت كثيرًا من أجلك، والآن لا يمكنك رفضي."

  • الصمت أو الانسحاب العاطفييلجأ المبتز إلى التجاهل أو الانسحاب كنوع من العقاب إذا لم تستجب لرغباتهمثال: "لن أتكلم معك حتى تفعل ما أريد."

  • تحميلك المسؤولية عن مشكلاتهيلومك على أي أمر سيئ يحدث له، حتى لو لم تكن لديك علاقة مباشرة بهمثال: "لو كنت تهتم بي، لما حدث لي هذا."

  • المبالغة في رد الفعلالمبتز يبالغ في تعبيراته عن الغضب، الحزن، أو الألم لجعلك تشعر بالذنب أو الخوفمثال: "لا أعرف كيف سأعيش إذا لم توافق."

  • رفض النقاش أو الحلول الوسطيصر على تنفيذ مطالبه دون مناقشة أو محاولة للوصول إلى حل يرضي الطرفينمثال: "إما أن تفعل هذا، أو انتهى كل شيء بيننا."

أضرار الابتزاز العاطفي

الابتزاز العاطفي ليس مجرد تلاعب مؤقت، بل يمكن أن يسبب أضرارًا نفسية وعاطفية واجتماعية عميقةفينتج عنها تأثيرات مدمرة على الصحة النفسية والجسدية والعلاقاتلذلك، من الضروري التعرف عليه ومواجهته بحزم لتجنب هذه الأضرار والتمتع بحياة أكثر توازنًا واستقرارًاوإليك بعض أبرز أضراره:

  • تدمير الثقة بالنفسيؤدي التلاعب العاطفي إلى شعور دائم بالذنب أو التقصير، مما يقلل من تقدير الشخص لذاته وثقته في قدراته.

  • التوتر والضغط النفسيالتعامل المستمر مع الابتزاز يسبب إرهاقًا نفسيًا بسبب التهديدات أو الشعور بالواجب تجاه المبتز.

  • الاكتئاب والقلقالاستسلام للابتزاز يمكن أن يؤدي إلى مشاعر الإحباط واليأس، وربما تطور أعراض الاكتئاب أو اضطرابات القلق.

  • تدهور العلاقات الاجتماعيةقد يؤدي الابتزاز إلى عزلة اجتماعية نتيجة تضييق الخناق من قبل المبتز، خاصة إذا كان يعيق تواصل الشخص مع الآخرين.

  • الشعور بفقدان السيطرةالابتزاز العاطفي يجعل الشخص يشعر بأنه محاصر وغير قادر على اتخاذ قراراته بشكل مستقل، مما يضعف قدرته على التحكم في حياته.

  • إضعاف العلاقات الصحيةيُفقد الابتزاز العلاقات معناها الحقيقي، حيث تتحول إلى علاقات قائمة على الخوف والتبعية بدلًا من الحب والاحترام.

  • الآثار الجسديةالتوتر المزمن الناتج عن الابتزاز قد يؤدي إلى أعراض جسدية مثل الصداع، آلام المعدة، واضطرابات النوم.

  • فقدان الثقة بالآخرينبعد تجربة الابتزاز، قد يصبح الشخص أكثر حذرًا ويشك في نوايا الآخرين، مما يؤثر على جودة علاقاته المستقبلية.

  • الإرهاق العاطفيالابتزاز المستمر يستهلك طاقة الشخص العاطفية، ويتركه في حالة من الإنهاك النفسي التي قد تعيق نموه الشخصي والمهني.

كيف أحمي نفسي من الابتزاز العاطفي؟

الحماية من الابتزاز العاطفي تبدأ بالوعي والممارسة المستمرة للحد من تأثير المبتزينإليك بعض الخطوات التي تساعدك على حماية نفسك:

وضع حدود واضحة مع الآخرين

تحديد الحدود الشخصية وعدم السماح لأي شخص بتجاوزها هو أول خطوة في الحماية من الابتزاز أو التلاعب العاطفيعندما يكون لديك حدود ثابتة، ستتمكن من رفض التلاعب العاطفي بشكل أفضلفدائماً قُل لنفسك بأنك لا تسمح لأي شخص باستخدام مشاعري كوسيلة ضغط.

تعلم قول "لابثقة

قول "لالا يعني أنك لا تهتم بالآخرين، بل هو علامة على احترام نفسكالابتزاز عاطفياً يعتمد على قدرتهم في جعل الشخص يشعر بالذنب أو الضعف إذا رفض طلباتهمتذكر أن رفض طلبات غير منطقية أو غير صحية أمر مشروع.

الحفاظ على استقلاليتك العاطفية

من الضروري أن تكون لديك حياة مستقلة خارج العلاقة، سواء كان ذلك من خلال الأصدقاء، الهوايات، أو الأنشطة التي تقوي شخصيتكعندما يكون لديك مصدر دعم آخر، يصبح الابتزاز عاطفياً أقل تأثيرًا عليك.

التواصل بوضوح

عندما تشعر أن هناك محاولة للتلاعب بك، تحدث بصراحة عن مشاعرك واحتياجاتكقد يساعد التواصل المفتوح والصريح في تجنب أو إنهاء محاولة الابتزاز العاطفي.

الثقة في مشاعرك الخاصة

إذا كنت تشعر بأنك تتعرض للابتزاز العاطفي، ثق في مشاعركلا تترك المبتز يشكك في أحاسيسك أو يجعل منك شخصًا مذنبًا دون سببإذا شعرت بالتلاعب، حاول التوقف عن التفاعل وفقًا لمطالبهم واعمل على تصحيح الموقف.

الابتعاد عن الأشخاص السامة

الابتزاز أو التلاعب العاطفي غالبًا ما يأتي من أشخاص ذوي نوايا سلبيةإذا كان شخص ما في حياتك يعاملك بهذه الطريقة، يجب أن تفكر جديًا في الابتعاد عنهم أو تقليل التواصل معهم.

البحث عن الدعم الخارجي

في بعض الحالات، يكون من الضروري الحصول على مساعدة من مستشار نفسي أو مختص في العلاقاتيمكن للمختص أن يساعدك في تطوير مهارات إدارة العلاقات الصحية والتعامل مع الابتزاز عاطفياً بالشكل الأمثل للحد من أضراره النفسية والجسدية الجسيمة.

ممارسة التأمل وتقنيات الاسترخاء

الابتزاز عاطفياً قد يثير التوتر والقلق، لذا من المهم ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التأمل أو التنفس العميق لتهدئة الأعصاب والحفاظ على هدوء العقل في مواجهة التلاعب العاطفي.

إقامة علاقات قائمة على الاحترام المتبادل

اعمل على بناء علاقات صحية تركز على الاحترام المتبادل، حيث يكون التواصل المفتوح والشفاف هو السمة الرئيسية للعلاقةعندما تكون العلاقة قائمة على الاحترام، يكون التلاعب العاطفي أقل احتمالًا.

في الختام، الابتزاز العاطفي هو سلوك مدمر يمكن أن يؤثر بشكل عميق على صحتك النفسية والعاطفية، ولكنه ليس شيئًا يجب أن تقبله أو تتعايش معهمن خلال التعرف على علاماته وفهم آلياته، يمكنك بناء حصن من الحماية حول نفسكوتذكر دائمًا أن احترام نفسك واحتياجاتك هو أولوية، ولا تسمح لأي شخص باستغلال مشاعرك أو التلاعب بها.

مواضيع ذات صلة

المصدر: نور الإمارات - دبي. الآراء الواردة في المقالات والحوارات لا تعبر بالضرورة عن رأي نور الإمارات.

سارة قاسم

سارة قاسم، كاتبة في نور الإمارات وخريجة قانون من جامعة الشارقة. أعمل حاليًا في جهة حكومية، حيث أكرس وقتي وجهودي لتحقيق تأثير إيجابي ملموس في المجتمع. القراءة والتأمل في الحياة هما جزء لا يتجزأ من يومياتي، إذ أجد فيهما مصدر إلهام ووسيلة لتنمية أفكاري وتطوير مهاراتي. أسعى باستمرار إلى تحسين نفسي وأؤمن أن كل إنجاز كبير يبدأ بخطوة صغيرة، كما قال محمد بن راشد: "المجد لمن يطلبه، والمراكز الأولى لمن لا يرضى بغيرها". هذه المقولة تلهمني دائمًا للسعي نحو التميز وعدم الرضا إلا بتحقيق الأفضل. هدفي هو أن أكون صوتًا مؤثرًا ومسهمًا في كل ما يخدم الخير والنفع للناس والمجتمع. أطمح إلى أن يكون لي دور فاعل في بناء مجتمع أفضل، حيث يكون لكل فرد فيه القدرة على المساهمة الإيجابية وتحقيق طموحاته. email linkedin instagram

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال