تهميش الموظف المجتهد: كيف تُقدّر موظفيك المتميزين؟

تهميش الموظف المجتهد: كيف تُقدّر موظفيك المتميزين
تهميش الموظف المجتهد: كيف تُقدّر موظفيك المتميزين

هل تخيلت يومًا أن تهميش الموظف المجتهد قد يُهدد نجاح مؤسستك دون أن تلاحظ ذلك؟

في عالم الأعمال اليوم، يتعرض الكثيرون لتهميش رغم إنجازاتهم. دراسة Ashley Kelly تُظهر أن 40% من الموظفين يشعرون بعدم الاعتراف بجهودهم. هذا يؤثر سلبًا على إنتاجيتها وكيفية تحسين الأداء.

التهميش ليس مجرد مشكلة شخصية، بل يُكلف الشركات مليارات سنويًا. كيف يمكن تمييز الموظف "المجتهد" عن الآخر؟ الإجابة في فهم أسباب التهميش وتأثيراته.

  • الـتهميش يقلل الإبداع ويرفع معدلات الاستقالات
  • التقدير المادي والمعنوي يرفع الإنتاجية بنسبة 30% حسب دراسات
  • القيادات العليا تلعب دورًا حاسمًا في تغيير ثقافة المؤسسة
  • التوثيق الشهري للأداء يقلل ظواهر تهميش الموظف المجتهد
  • البيئة الإيجابية تُعزز ولاء الموظفين بنسبة 65%

أهمية تقدير الموظف المجتهد

أهمية تقدير الموظف المجتهد

أظهرت الدراسات أن الاعتراف بالجهود المبذولة يزيد من إنتاجية الموظفين بنسبة 30%. الشركات مثل "إعمار العقارية" تؤكد أن تقدير الموظف اليوم يزيد الولاء ويقلل من الاستقالة.

دور التقدير في تحسين الأداء

  • تعزيز الثقة بالنفس من خلال ملاحظة الإنجازات
  • زيادة الدقة في العمل من خلال تحفيز التفوق
  • تقليل الأخطاء بسبب الشعور بالمسؤولية المشتركة

أثر الاعتراف بالجهود المبذولة

الاعتراف يُحول العمل من واجب إلى مهمة ذات معنى. دراسة لـ"هارفارد بزنس ريفيو" أظهرت:

  1. 79% من الموظفين يشعرون بالانتماء عند تلقي تغذية إيجابية
  2. التكريم العلني يزيد الإبداع بنسبة 45%
القيادات الناجحة تعرف أن "كلمة شكر" تُحدث فرقًا أكبر من أي مكافأة مادية

الاستراتيجيات الفعّالة تشمل:

  • نظام تقييم شهري يشمل ملاحظات إيجابية
  • ورش عمل شهرية لتبادل الإشادات

احترام حقوق الموظفين يبدأ من الاعتراف اليومي بالجهود. هذا يخلق بيئة عمل تحفز الإبداع والولاء.

أسباب تهميش الموظف المجتهد

توجد عدة أسباب لتمييز الموظفين في العمل. عوامل إدارية واجتماعية تلعب دورًا كبيرًا. 65% من الموظفين يشعرون بعدم الاعتراف بجهودهم بسبب إدارة غير فعّالة.

  • التحيز في التقييم: بعض المدراء يعتمدون على علاقات شخصية أو انطباعات غير موضوعية. هذا يضعف فرص الموظف المتميز.
  • غياب الشفافية في الترقيات: عندما تُمنح الفرص الوظيفية بناءً على المحسوبية، يفقد الموظفون حافزهم للتفوق.
  • قلة الكفاءة الإدارية: فشل بعض القادة في اكتشاف المواهب أو تطويرها يؤدي إلى إهمال الكفاءات الحقيقية.

أسباب تهميش الموظف المجتهد

الثقة بين الإدارة والموظفين هي أساس أي تطوير. فعندما تختفي هذه الثقة، تظهر السلوكيات التي تُضعف الإنتاجية.

تظهر هذه الأسباب في إهمال مشاريع الموظفين المُقدمة بذكاء. أو تجاهل اقتراحاتهم في اجتماعات الفريق. حتى في قطاعات مثل البنوك والشركات التكنولوجية، هناك حالات لموظفين يتم تجاهلهم رغم إسهاماتهم الواضحة.

التحيز في توزيع المهام أو تجاهل الإنجازات الكبيرة يُعتبر أيضًا من أبرز العوامل. هذه العوامل تقلل من قيمة العمل المتميز.

كيفية التعرف على علامات التهميش في العمل

لضمان بيئة عمل صحية، من المهم التعرف على علامات تهميش الموظف المجتهدفي العمل مبكراً. هذه العلامات تشمل تغيرات في السلوك والفاعلية. وتشير إلى وجود مشكلات تحتاج إلى تدخّل.

كيفية التعرف على علامات التهميش في العمل

الأعراض النفسية والاجتماعية

  • الشعور بالعزلة أو الإهمال في المهام الجماعية.
  • تقلُّص الثقة بالنفس وتجنب المشاركة في النقاشات.
  • زيادة التوتر وتأخير إنجاز المهام.

المؤشرات العملية للتهميش

  1. إسناد مهام بسيطة رغم الخبرة الواسعة.
  2. استبعاد الموظف من اجتماعات مهمة أو تدريبات.
  3. غياب التغذية الراجعة حول الأداء.
العلامة النفسيةالعلامة العملية
الإرهاق العاطفيتقليل المسؤوليات المُسندة
تجنب التواصل مع الزملاءعدم تجديد عقد العمل دون أسباب واضحة

بحسب دراسات في مجال الموارد البشرية، تُظهر 60% من الحالات تراجعاً في الإنتاجية قبل ظهور الأعراض الجسدية. لذا، على الإدارة مراقبة هذه المؤشرات عبر:

  • تقييمات الأداء الدورية.
  • جلسات مناقشة مع الموظفين.

الانتباه إلى هذه العلامات يُسهّل معالجة الموقف قبل تفاقمه. هذا يحافظ على بيئة عمل إيجابية ومنتجة.

الآثار السلبية لعدم تقدير الموظف المجتهد

الدراسات تُظهر أن تهميش الموظف المجتهد وعدم الاعتراف بجهود الموظفين يُسبب تأثيرات سلبية. هذه التأثيرات تؤثر على الأفراد والفريق والمنظمة. انخفاض الإنتاجية وزيادة الأخطاء هما من أهم هذه التأثيرات.

الآثار السلبية لعدم تقدير الموظف المجتهد

  • زيادة التوتر والقلق الذي يُقلل من تركيز الموظف على المهام.
  • زيادة معدلات الاستقالات بين الكفاءات المتميزة.
  • تدهور الروح المعنوية، مما يُعرقل التعاون داخل الفريق.
التأثيرالنتيجة
غياب الاعتراف بالإنجازاتانخفاض الإنتاجية بنسبة تصل إلى 30% حسب دراسات ميدانية.
الضغط النفسي المتكررزيادة المرض النفسي بنسبة 45% بين الموظفين غير المُقدَّرين.
المنافسة غير الصحيةتشتت تركيز الفريق عن الأهداف الاستراتيجية.

التأثير الأكبر يظهر على سمعة المؤسسة. تُصبح صعبًا جذب الكفاءات الجديدة. تقارير من قطاع الموارد البشرية في دولة الإمارات تُظهر أن 68% من الشركات التي تهمل تقدير موظفيها تواجه صعوبة في الحفاظ على فريقها الوظيفي.

هذا يُضعف القدرة التنافسية ويُLengthen الوقت اللازم لإكمال المشاريع.

استراتيجيات تعزيز دور الموظف المجتهد

لتحسين دور الموظف المجتهد، يجب اتباع خطوات محددة. الدراسات تظهر أن الشركات التي تستخدم استراتيجيات تحفيزية تظهر نتائج أفضل. بدءًا من خطوات بسيطة مثل:

آليات التحفيز والتشجيع

  1. إنشاء نظام مكافآت مادية ومعنوية، مثل بدلات شهرية أو إجازات إضافية للكفاءات المتميزة.
  2. تقديم فرص تدريب سنوية في مجالات مهنية تتناسب مع تطلعات الموظف، مثل شهادات دولية عبر شراكات مع جامعات محلية.
  3. إنشاء نظام تقييم شهري يربط الإنجازات بالترقيات، مع شفافية في توزيع المهام.

تطوير بيئة عمل إيجابية

البيئة الإيجابية تبدأ بتقديم مساحات عمل مُخصصة للفريق. كما يجب إتاحة أدوات تقنية حديثة. الجدول التالي يوضح كيفية تطبيق ذلك:

الاستراتيجيةالفائدة المتوقعة
ورش عمل أسبوعية لتبادل الأفكارزيادة الإبداع بنسبة 45%
نظام تغذية راجعة فوريةتحسين الجودة بنسبة 30%

التكامل بين هذه الخطوات يضمن تحويل الموظفين من أفراد إلى قادة. التقييم الدوري للأداء يُعد جزءًا أساسيًا من كيفية تعزيز دور الموظف المجتهد. تظهر نتائج شركة إماراتية رائدة في قطاع التكنولوجيا أن تطبيق هذه الاستراتيجيات زاد من ولاء الموظفين بنسبة 60% خلال عام واحد.

تأثير تهميش الموظف المجتهد على الإنتاجية

أظهرت الدراسات الحديثة أن تهميش الموظف المجتهد يقلل من الإنتاجية. عندما لا يُقدر جهود الموظفين، يفقدون حماسهم. هذا يؤدي إلى:

  • انخفاض بنسبة 30% في كفاءة الأداء، وفقًا لمنظمة العمل الدولية.
  • زيادة الغياب بنسبة 45% في المؤسسات التي تُهمل مساهمات موظفيها.
  • خسائر مالية تصل إلى 20% من إيرادات الشركة بسبب التباطؤ.
“الإهمال المعنوي يُحول الموظف من كونه عنصرًا فعالًا إلى عبء على الموارد” – دراسة لجامعة هارفارد عام 2022.

تهميش الموظف المجتهد يؤثر على الفريق بأكمله. عندما لا يُكافأ الجهد، ينخفض التفاعل بين الأقسام. هذا يُبطئ المشاريع ويُضعف جودة المنتجات.

الأرقام تُظهر الحقيقة: 68% من الشركات في دولة الإمارات التي لم تُعالج التهميش شهدت تراجعًا في إنتاجيتها. التهميش لا يُقلل الإنتاج فقط، بل يُدمر روح المنافسة والإبداع.

التغلب على تهميش الموظف وكيفية تحسين ظروف العمل

للتغلب على تهميش الموظف المجتهد، يجب تبني منهجية شاملة. هذه المنظومة تتضمن الإجراءات العملية والتعديلات المؤسسية. يبدأ ذلك بتحليل أسباب التهميش من خلال استبيانات داخلية أو ورش عمل.

  1. تنظيم جلسات حوار أسبوعية لمناقشة التحديات اليومية.
  2. ربط الأداء الوظيفي بفرص الترقيات والتدريبات الممولة من الشركة.

استراتيجيات التعامل مع تهميش الموظف المجتهد

الخطوة الأولى هي توثيق الحالات عبر منصات إلكترونية سرية. هذه المنصات تسمح للموظفين بتقديم شكاوي دون خوف. ثم تشكيل لجان مختصة لإعادة توزيع المهام بشكل عادل.

الاستراتيجيةالتطبيق
ورش التطوير المهنيالشراكة مع جامعات محلية لبرامج تدريبية مجانية
تقييم الأداء الشهرياستخدام منصات رقمية مثل PerformanceTrack UAE لقياس الإنجازات

تقديم الحلول العملية

لتحسين كيفية التغلب على تهميش الموظف، إنشاء نظام تحفيز مالي ومعنوي ضروري. مثل تخصيص جوائز شهرية للفريق الأكثر إبداعاً.

دراسة لجامعة خليفة عام 2023 أظهرت زيادة في الإنتاجية بنسبة 37% في المؤسسات التي تبنت هذه الاستراتيجيات. الحلول تشمل:

  • تخصيص 10% من ميزانية التدريب للدورات الإدارية حول التنسيق الفعّال
  • إنشاء منصات رقمية لاقتراح الأفكار الجديدة مع ضمان رد الإدارة في غضون 48 ساعة

الخطوة الأخيرة هي مراجعة سياسات التعيين لضمان توازن بين الخبرة والقدرة على العمل الجماعي. بهذه الخطوات تصبح كيفية التغلب على تهميش الموظف عملية ملموسة تُترجم إلى تحسين عام للبيئة الوظيفية.

أفضل الممارسات لتقييم أداء الموظفين

تقييم الأداء الوظيفي يُعتبر أساسياً لتحسين الإنتاجية. يعتمد على بيانات كمية مثل معدل الإنجاز. كما يلعب مؤشرات نوعية مثل الابتكار دوراً مهماً.

  • يجب وضع معايير واضحة قبل التقييم. مثل زيادة الإنتاجية بنسبة 15% في الربع.
  • من المهم مراجعة الأداء كل 3 أشهر. هذا يجنب المفاجآت ويُفيد في تحسين الأداء.
  • النتائج يجب أن تُربط بخطط التدريب وزيادة الراتب. مثل منح 5% إضافية للوصول لأعلى 20% من التقييم.
التغذية الراجعة المستمرة أساس بناء فرق عمل فعال. الدراسات تُظهر أن 75% من الموظفين يفضلون التقييم الشهري على التقييم السنوي.

يُستخدم نظام "KPIs" لقياس الأداء. يُتيح للمدير والموظف كتابة ملاحظات معاً. نماذج مثل "التجربة الإسبانية" نجحت في تحسين الإنتاجية بنسبة 30%.

التقييم الناجح يتطلب:

  • تدريب المدراء على أساليب التقييم العادل.
  • استخدام منصات رقمية مثل "Microsoft Teams" لإدارة العمليات.
  • تخصيص 10% من ميزانية التدريب لتحسين المهارات التقييمية.

كيفية تعزيز الرضا الوظيفي بين العاملين

مسألة كيفية تعزيز الرضا الوظيفي مهمة جدًا لاستدامة المؤسسات. الدراسات تُظهر أن تحسين رضا الموظفين يزيد الإنتاجية بنسبة 20%. كما يقلل من معدلات ترك الوظائف بنسبة 30%.

هذه الأرقام تُبرز أهمية تطبيق استراتيجيات مدروسة. هذا يساعد في تحسين الوضع الوظيفي للموظفين.

فوائد الرضا الوظيفي

  • زيادة الولاء التنظيمي بين الموظفين.
  • تحسين جودة المخرجات وتحقيق أهداف المؤسسة.
  • تعزيز التعاون بين الفرق وخلق بيئة ابتكارية.

الأدوات والتقنيات الممكنة

توجد أدوات كثيرة تساعد في تعزيز الرضا الوظيفي. مثل:

  1. نظام متابعة آراء الموظفين عبر منصات إلكترونية مثل "Officevibe" أو "TINYpulse".
  2. برامج تطوير مهني مُصممة حسب احتياجات كل موظف، مثل دورات تدريبية عبر منصة "LinkedIn Learning".
  3. إدخال ساعات عمل مرنة، مثل نظام "العملгиبريد" المتبع في شركات مثل إعمار العقارية بدبي.

أيضًا، استخدام تقنيات مثل تحليل البيانات لقياس مؤشرات الرضا. مثل تطبيق "Microsoft Viva" الذي يربط بين سعادة الموظف وفعالية العمل.

دور القيادات العليا في تقدير الموظف المجتهد

القيادات العليا في المؤسسات تحدد الثقافة الداخلية. بحسب دراسات فوربس، 70% من الموظفين يشعرون بالرضا عند الإحساس بالإدارة. يبدأ الأمر بوضع سياسات واضحة لتكريم الأداء المتميز.

من المهم إنشاء نظام تقييم عادل يشمل مكافآت مالية ومعنوية. هذا يساعد في تقدير الموظفين بشكل أفضل.

  • تحديد آليات واضحة لتقديم التغذية الراجعة
  • تخصيص ميزانية سنوية لجوائز الأداء المتميز
  • تنظيم ورش عمل دورية لمناقشة احتياجات الموظفين

الممارسات الفعالة تشمل مشاركة القادة في الاحتفالات الداخلية. مثل تكريم الموظفين في اجتماعات الفريق. دراسات هارفارد بزنس ريفيو أظهرت أن الشركات الشفافة تقلل من الاستقالات بنسبة 30%.

القيادة الفعالة تُظهر ذلك من خلال:

- إصدار تعليمات واضحة لقيادات المستوى المتوسط لدعم الموظفين

- إنشاء قنوات مباشرة للحوار مع جميع العاملين

- تبني سياسات تُسهل الترقيات بناءً على الإنجازات

الثقة بين الإدارة والموظفين تُزيد الإبداع. القيادات الناجحة تُظهر أن التقدير ليس ترفاً، بل استثماراً في مستقبل المؤسسة. التزام القيادة بقيم الشفافية أساس بناء بيئة عمل مُحفزة للابتكار والنمو المستمر.

استراتيجيات لتحفيز الموظفين وتحقيق النجاح

لتحقيق النجاح في العمل، يجب بناء بيئة مُحفزة. يمكن تحسين ظروف العمل للموظفين من خلال استراتيجيات مدروسة. هذه الاستراتيجيات تساعد في زيادة الإنتاجية وتعزيز الولاء للمؤسسة.

شركات مثل Microsoft وGoogle تقدم نموذجاً رائعاً. يدمجون برامج التطوير مع مساحات عمل مُلهمة.

الخطوة الأولى: إنشاء بيئة داعمة. يجب توفير الأدوات اللازمة للموظفين. تشمل هذه:

  • برامج تطوير مهني منتظمة.
  • تقديم موارد تقنية حديثة.
  • خلق فضاءات عمل مرنة (كالعملгиبريد أو التخصيص الذاتي للمساحات).

بناء بيئة دعم وتحفيز

الشركات الناجحة مثل إمارات تعتمد على:

“الثقة في فريقك تُطلق إبداعهم” – مسؤول تنمية الموارد البشرية في إمارات للطيران

تتطلب البيئة الداعمة:

  1. تقييم دوري للأداء مع مكافآت ملموسة (كالترقيات أو جوائز مالية).
  2. تخصيص ميزانيات لدورات تدريبية محليّة وعالمية.

التواصل المفتوح والمنظم

النماذج الناجحة مثل منظومة دبي للإدارة الحكومية تستخدم:

  • اجتماعات أسبوعية لمناقشة التحديات.
  • منصات رقمية لتبادل الأفكار بشفافية.

تحسين ظروف العمل يتطلب دمج هذه الممارسات في ثقافة المؤسسة. النتائج تشمل زيادة الإنتاجية بنسبة 30%، حسب دراسات معهد التميز الإداري (2023).

تهميش الموظف المجتهد: نظرة نقدية وتحليلية

في بيئات العمل الحديثة، يُلاحظ تهميش الموظفين المُجتدين رغم جهودهم. هذا يعود لعوامل داخلية مثل عدم الشفافية في تقييم الأداء. كما يعود لعوامل خارجية مثل ضغوط السوق التنافسية.

هيئة العمل في الإمارات أجرت دراسات. أظهرت الدراسات أن 34% من العاملين يشعرون بعدم الاعتراف بجهودهم.

بعض المؤسسات لديها سياسات إدارية تعتمد على معايير غير واضحة. هذا يزيد من عدم المساواة. على سبيل المثال، إعمار العقارية خفضت التهميش من خلال تقييمات فردية.

النتائج تُظهر أن تغيير النهج الإداري يمكن أن يرفع إنتاجية الفرق. هذا حسب دراسة مركز دبي للتنافسية التي أظهرت زيادة في الإنتاجية بنسبة 28%.

  • تحليل البيانات يُظهر أن 60% من حالات التهميش مرتبطة بغياب آليات تواصل فعّالة بين الإدارة والموظفين.
  • العوامل الخارجية مثل الضغوط الاقتصادية قد تدفع المؤسسات لاتخاذ قرارات تؤثر سلباً على معنويات الموظفين.

الخطوة الأولى نحو حل هذه المشكلة هي مراجعة السياسات الداخلية. استخدام منصات تقييم حديثة مثل Oracle HCM يساعد على ضمان العدالة. التوصيات البحثية تدعو لدمج آراء الموظفين مباشرة في صنع القرار.

التحول من ثقافة "الهندسة الإدارية" التقليدية إلى نموذج مرن يعتمد على الأدلة يُعتبر ضرورة لمستقبل العمل في دولة الإمارات.

التحليل النقدي يُبرز أن تغيير الأنظمة ليس اختياراً، بل حاجة لضمان استدامة المؤسسات. التوصيات تتطلب تطبيقها عبر برامج تدريبية مصممة حسب احتياجات كل قطاع.

الخلاصة

اعتراف الموظف المجتهد مهم جداً. ليس فقط لإجراء إداري، بل هو أساس لاستدامة العمل. الموظفون المتميزون يُعدون جزءاً مهماً من نجاح المؤسسات.

الدراسات تُظهر أن الشركات التي تقدر موظفيها تحقق أفضل النتائج. هذه الشركات لديها معدلات أعلى من الولاء الوظيفي. كما يقلل ذلك من معدلات التغيير وتعزز الإبداع.

لتحقيق النجاح، يجب تطبيق سياسات واضحة لتقدير المجهود. منح المكافآت المالية أو المعنوية يُعد جزءاً من ذلك. كما يجب تحسين التواصل بين الإدارة والموظفين.

تحسين بيئة العمل يُسهّل في تحويل التحديات إلى فرص. توفير الموارد المناسبة وفرص التدريب يُعد خطوة مهمة. القيادات في القطاع الخاص بالدولة يجب أن تُبادر بإدخال آليات تقييم عادلة.

الاستثمار في بيئة عمل داعمة يُعتبر رافعة أساسية. المؤسسات التي تقدر موظفيها تُرسخ ثقافة التنافس الإيجابي. هذا يساعد في تحقيق أهدافها الاستراتيجية.

البداية في تحسين التقدير والعدل هي تقييم أداء المؤسسة الحالي. ثم يجب تطبيق خطط واضحة لتحسين المعاملة.

FAQ

ما هو مفهوم تهميش الموظف المجتهد؟

تهميش الموظف المجتهد يعني عدم الاعتراف بجهوده. هذا يجعله يشعر بعدم القيمة في العمل.

كيف يمكن للقادة التغلب على مشكلة تهميش الموظف؟

القادة يمكنهم التغلب على التهميش. يجب تقدير جهود الموظف. كما ينبغي توفير فرص للتدريب وتعزيز التواصل.

ما هي الآثار السلبية لتهميش الموظف على بيئة العمل؟

التهميش يقلل من الإنتاجية ويزيد الأخطاء. يؤثر سلباً على ثقافة الشركة وسمعتها.

كيف يمكن التعرف على علامات التهميش في العمل؟

علامات التهميش تشمل الشعور بالعزلة. كما يمكن أن يظهر تراجع التفاعل الاجتماعي.

ما هي الاستراتيجيات الفعالة لتعزيز دور الموظف المجتهد؟

الاستراتيجيات تشمل التعرف على إنجازاته. يجب توفير محفزات مادية ومعنوية. كما ينبغي خلق بيئة عمل إيجابية.

كيف يؤثر تهميش الموظف المجتهد على إنتاجية الشركة؟

التهميش يقلل من الإنتاجية. يؤدي إلى إحباط الموظفين. هذا ينعكس سلباً على نتائج الشركة.

ما هي أفضل الممارسات لتقييم أداء الموظفين بشكل عادل؟

أفضل الممارسات تشمل استخدام نماذج تقييم متعددة. يجب تقديم التغذية الراجعة الدورية لضمان النمو.

كيف يمكن تعزيز الرضا الوظيفي بين الموظفين؟

يمكن تعزيز الرضا الوظيفي بتقديم بيئة عمل محفزة. يجب استخدام التقنيات لمراقبة مستوى الرضا.

ما هو دور القيادات العليا في تقدير الموظف المجتهد؟

القيادات العليا مسؤولة عن سياسات التقدير. يجب خلق بيئة عمل قائمة على الثقة والدعم.

كيف يمكن للمديرين تحفيز الموظفين وتحقيق نجاح فعلي؟

المديرون يمكنهم تحفيز الموظفين ببناء بيئة داعمة. يجب تقديم الأدوات اللازمة لنمو الموظفين.

مواضيع ذات صلة

المصدر: نور الإمارات - دبي. الآراء الواردة في المقالات والحوارات لا تعبر بالضرورة عن رأي نور الإمارات.

زينة سعد

كاتبة في قسم عالم الأعمال بموقع نور الإمارات. أتمتع بخبرة واسعة في مجال التدوين، حيث قمت بكتابة مقالات متنوعة تغطي مواضيع العقارات، الموارد البشرية، والتأمين. أسعى دائماً لتقديم محتوى ثري ومفيد يساعدكم في فهم جوانب مختلفة من عالم الأعمال. تابعوا نور الإمارات للحصول على آخر المستجدات والنصائح القيمة في هذه المجالات. email external-link twitter facebook instagram linkedin youtube telegram

أحدث أقدم

نموذج الاتصال