حساسية الطعام: الأسباب، الأعراض، طرق التشخيص والعلاج

حساسية الطعام: الأسباب، الأعراض، طرق التشخيص والعلاج
حساسية الطعام: الأسباب، الأعراض، طرق التشخيص والعلاج

ما هي حساسية الطعام؟

تُعرّف حساسية الطعام بأنها استجابة مناعية غير طبيعية يصدرها الجسم عند تناول نوع معين من الأطعمة، حيث يعتبره الجهاز المناعي تهديدًا، فيُطلق أجسامًا مضادة تُسبب سلسلة من الأعراض قد تكون خفيفة مثل الحكة أو شديدة قد تصل إلى الصدمة التحسسية.
هذه الحالة قد تظهر في أي عمر، لكنها أكثر شيوعًا بين الأطفال، ويمكن أن تستمر مدى الحياة أو تختفي مع التقدم في السن.

كيف تحدث حساسية الطعام؟

تبدأ حساسية الطعام عندما يخطئ الجهاز المناعي في التعرف على بروتين موجود في الطعام على أنه مضر رغم كونه غير ضار في الأصل.

عند تناول طعام معين لأول مرة، يقوم الجهاز المناعي بإنتاج أجسام مضادة من نوع IgE تجاه هذا البروتين.

عندما يتكرر تناول نفس الطعام في المستقبل، تتعرف هذه الأجسام المضادة على البروتين وتلتصق بالخلايا المناعية المسماة بالخلايا البدينة.

تتسبب هذه الخلايا في إطلاق مواد كيميائية، أهمها الهيستامين، الذي يؤدي إلى ظهور أعراض الحساسية المختلفة مثل الحكة، التورم، والطفح الجلدي.

تُعد هذه العملية هي السبب الأساسي وراء رد الفعل التحسسي الذي يحدث سريعًا بعد تناول الطعام المسبب.

مراحل حدوث حساسية الطعام بشكل مبسط:

  1. التعرض الأولي للطعام: يتم التعرف على البروتين كعامل مضر ويتم تحفيز الجهاز المناعي لإنتاج أجسام مضادة IgE.

  2. تخزين الأجسام المضادة: ترتبط أجسام IgE بالخلايا البدينة في الأنسجة المختلفة مثل الجلد والجهاز التنفسي والجهاز الهضمي.

  3. التعرض اللاحق للطعام: عند تناول الطعام مرة أخرى، يتعرف جهاز المناعة على البروتين ويرسل إشارات تنشيط الخلايا البدينة.

  4. إطلاق الهيستامين: تتفاعل الخلايا البدينة وتطلق الهيستامين ومركبات أخرى تسبب الالتهاب وتؤدي إلى أعراض الحساسية.

الأعراض الناتجة عن هذا التفاعل تشمل:

الأعراض الناتجة عن هذا التفاعل تشمل


  • حكة وحرقة في الفم والحلق.

  • تورم في الوجه والشفاه واللسان.

  • طفح جلدي أو احمرار الجلد.

  • ضيق في التنفس وصعوبة في البلع.

  • في الحالات الشديدة، قد يحدث صدمة تحسسية تهدد الحياة.

كما يوضح المركز الأمريكي لمكافحة الأمراض والوقاية منها أن حساسية الطعام تنشأ بسبب استجابة مناعية مفرطة تجاه مكونات غذائية غير ضارة، وتتم عبر تحفيز الخلايا المناعية لإطلاق مواد تسبب الأعراض التحسسية.
 

المرحلة

الوصف

التعرض الأولي للطعام

يتعرف الجهاز المناعي على بروتين الطعام كمادة ضارة ويبدأ في إنتاج أجسام مضادة من نوع IgE.

تخزين الأجسام المضادة

ترتبط أجسام IgE بالخلايا البدينة في الجلد والأغشية المخاطية بالجهاز التنفسي والهضمي.

التعرض اللاحق للطعام

عند تناول الطعام مرة أخرى، تتعرف الأجسام المضادة على البروتين وتنشط الخلايا البدينة.

إطلاق الهيستامين

تفرز الخلايا البدينة الهيستامين ومواد كيميائية أخرى تسبب الالتهاب وظهور أعراض الحساسية.


أشهر الأطعمة المُسببة لـحساسية الطعام

تُعتبر بعض الأطعمة من أكثر مسببات حساسية الطعام شيوعًا وتأثيرًا على الأفراد، وتشمل القائمة التالية الأطعمة التي تُسبب معظم حالات الحساسية الغذائية:

  • الحليب

  • البيض

  • الفول السوداني

  • المكسرات مثل الجوز، اللوز، والبندق

  • القمح

  • الصويا

  • السمك

  • المحار والروبيان

هذه الأطعمة تحتوي على بروتينات تُحفز الجهاز المناعي عند الأشخاص الحساسين، مما يؤدي إلى ظهور أعراض الحساسية.

في بعض الحالات النادرة، قد تحدث حساسية الطعام تجاه أطعمة أخرى أقل شيوعًا مثل الفراولة، الطماطم، أو الشوكولاتة، لكنها لا تمثل نسبة كبيرة من الحالات.

أهمية التعرف على هذه الأطعمة

معرفة الأطعمة الأكثر شيوعًا في التسبب بـحساسية الطعام تساعد في الوقاية والتجنب، خاصة لمن لديهم تاريخ عائلي من الحساسية.

تقول الأكاديمية الأمريكية للحساسية والربو والمناعة إن الفول السوداني والمكسرات من الأسباب الرئيسية التي تؤدي إلى تفاعلات تحسسية شديدة تتطلب تدخلًا طبيًا سريعًا.
 

الطعام

سبب الحساسية

ملاحظات مهمة

الحليب

بروتين الحليب (الكازين والواي)

شائع بين الأطفال وقد يختفي مع العمر

البيض

بروتينات بياض البيض

أكثر شيوعًا عند الأطفال

الفول السوداني

بروتينات الفول السوداني

قد تسبب ردود فعل شديدة

المكسرات

بروتينات المكسرات (الجوز واللوز والبندق)

من مسببات الحساسية الشديدة

القمح

بروتينات الغلوتين

مرتبطة بحساسية القمح وعدم تحمل الغلوتين

الصويا

بروتينات الصويا

شائعة في الأطفال

السمك

بروتينات السمك

قد تظهر في أي عمر

المحار والروبيان

بروتينات المحار والروبيان

قد تسبب تحسسًا شديدًا

الفراولة

بروتينات الفراولة

أقل شيوعًا

الطماطم

بروتينات الطماطم

نادرة الحدوث

الشوكولاتة

مركبات في الشوكولاتة

حالات نادرة


أعراض حساسية الطعام

تختلف أعراض حساسية الطعام من شخص لآخر، كما تتفاوت في شدتها ووقت ظهورها. بعض الأشخاص تظهر عليهم الأعراض خلال دقائق قليلة من تناول الطعام المسبب، بينما قد تتأخر عند آخرين لساعات.

أعراض خفيفة وشائعة:

  • حكة في الفم أو الحلق.

  • طفح جلدي أو احمرار في مناطق مختلفة من الجسم.

  • تورم في الشفاه أو الوجه.

  • آلام خفيفة في المعدة.

  • غثيان أو إسهال خفيف.

أعراض شديدة وخطيرة (رد فعل تحسسي مفرط – Anaphylaxis):

  • صعوبة في التنفس أو صفير في الصدر.

  • انخفاض شديد في ضغط الدم.

  • تسارع نبضات القلب.

  • فقدان الوعي.

  • صدمة تحسسية تُعد حالة طبية طارئة تستدعي التدخل الفوري بحقنة الإبينفرين.

توضح منظمة الصحة العالمية أن رد الفعل التحسسي المفرط الناتج عن حساسية الطعام قد يؤدي إلى مضاعفات تهدد الحياة ويتطلب علاجًا طبيًا عاجلًا.
 

نوع الأعراض

الوصف

العلامات الرئيسية

خطورة الحالة

أعراض خفيفة وشائعة

أعراض تظهر بشكل معتدل وتسبب إزعاجًا

حكة في الفم أو الحلق، طفح جلدي، تورم خفيف، آلام معدة، غثيان أو إسهال خفيف

ليست مهددة للحياة وعادة تتحسن بسرعة

أعراض شديدة وخطيرة

رد فعل تحسسي مفرط وحاد

صعوبة في التنفس، صفير في الصدر، انخفاض ضغط الدم، تسارع نبضات القلب، فقدان الوعي، صدمة تحسسية

حالة طبية طارئة قد تؤدي إلى الوفاة إذا لم تُعالج بسرعة


أسباب الإصابة بـحساسية الطعام

تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى ظهور حساسية الطعام، ويمكن تلخيص أهمها فيما يلي:

  1. العوامل الوراثية
    إذا كان أحد الوالدين يعاني من نوع من أنواع الحساسية سواء كانت حساسية الطعام أو حساسية تنفسية مثل الربو أو الحساسية الموسمية، فإن احتمالية إصابة الأبناء بـحساسية الطعام تزداد بشكل ملحوظ.
    يرتبط ذلك بجينات تتحكم في استجابة الجهاز المناعي وتزيد من قابليته لردود فعل تحسسية.

  2. فرط نشاط الجهاز المناعي
    في بعض الحالات، يكون جهاز المناعة مفرط النشاط أو مفرط الحساسية، فيتعامل مع البروتينات الموجودة في الطعام على أنها أجسام غريبة ضارة.
    هذا يؤدي إلى تحفيز إنتاج أجسام مضادة من نوع IgE وبدء سلسلة من ردود الفعل التحسسية.

  3. التعرض المبكر أو المتأخر للأطعمة
    تشير بعض الدراسات إلى أن تأخير إدخال بعض الأطعمة الحساسة في النظام الغذائي للأطفال قد يزيد من خطر تطور حساسية الطعام تجاه هذه الأطعمة.
    بالمقابل، قد يساعد التعرض المبكر والمنظم لبعض الأطعمة في تقليل احتمالية الإصابة بالحساسية.

كما توضح الأكاديمية الأمريكية للحساسية والربو والمناعة أن العوامل الوراثية وفرط نشاط الجهاز المناعي هما من العوامل الأساسية التي تؤدي إلى تطور حساسية الطعام.
 

السبب

الشرح

العوامل الوراثية

زيادة احتمالية الإصابة بالحساسية إذا كان أحد الوالدين يعاني من حساسية طعام أو حساسية أخرى

فرط نشاط الجهاز المناعي

الجهاز المناعي يفرط في الاستجابة ويعتبر بروتينات الطعام أجسامًا ضارة مما يحفز رد فعل تحسسي

التعرض المبكر أو المتأخر للأطعمة

تأخير إدخال بعض الأطعمة في النظام الغذائي للطفل قد يزيد من خطر الإصابة بالحساسية لاحقًا


كيف يتم تشخيص حساسية الطعام؟

تشخيص حساسية الطعام يتطلب دقة عالية لأن التشخيص يعتمد على ملاحظة الأعراض، تحليل التاريخ الطبي للمريض، واستخدام أدوات فحص متخصصة تساعد في تحديد الأطعمة المسببة للحساسية بدقة.

أهم طرق تشخيص حساسية الطعام:

فحص الجلد (Skin Prick Test)
يتم خلال هذا الاختبار وضع قطرات من مستخلصات الأطعمة المشكوك فيها على الجلد، ثم وخز سطح الجلد برفق للسماح للمستخلص بالدخول.
إذا ظهرت علامات مثل احمرار أو انتفاخ في منطقة الوخز، فهذا يشير إلى وجود رد فعل تحسسي تجاه ذلك الطعام.

تحليل الدم (اختبار IgE)
يقيس هذا الاختبار كمية الأجسام المضادة من نوع IgE المرتبطة بالأطعمة المحددة في دم المريض.
كلما ارتفع مستوى هذه الأجسام المضادة، زادت احتمالية وجود حساسية تجاه ذلك الطعام.

اختبار التحدي الغذائي
يُعد هذا الاختبار الأدق في تشخيص حساسية الطعام.
يتم خلاله إعطاء المريض كميات صغيرة من الطعام المشكوك فيه تدريجيًا تحت إشراف طبي مباشر ومراقبة دقيقة للأعراض.
إذا ظهرت أعراض الحساسية، يتوقف الاختبار ويتم اتخاذ الإجراءات اللازمة فورًا.

بحسب الجمعية الأمريكية للحساسية والربو والمناعة، فإن اختبار التحدي الغذائي هو المعيار الذهبي لتشخيص حساسية الطعام، لكنه يتطلب مراقبة طبية مشددة بسبب خطر حدوث رد فعل تحسسي حاد. 

علاج حساسية الطعام

حتى الآن، لا يوجد علاج نهائي يقضي تمامًا على حساسية الطعام. لكن يمكن السيطرة عليها والوقاية من مضاعفاتها من خلال مجموعة من الخطوات العلاجية والوقائية المهمة.

1. تجنب مسببات الحساسية

تُعد هذه الاستراتيجية الأهم والأساسية في علاج حساسية الطعام.
يجب على المرضى تجنب تناول الأطعمة التي تسبب لهم الحساسية بشكل كامل.
ينصح بقراءة مكونات الأطعمة والمنتجات الغذائية بدقة لتفادي أي تلامس غير مقصود مع المادة المسببة للحساسية.

2. الأدوية المضادة للهستامين

تُستخدم هذه الأدوية لتخفيف الأعراض الخفيفة مثل الحكة والاحمرار والطفح الجلدي.
لكنها لا تعالج السبب الأساسي ولا تغني عن ضرورة الابتعاد عن الطعام المسبب للحساسية.

3. حقنة الإبينفرين (EpiPen)

تُعتبر حقنة الإبينفرين علاج الطوارئ الأول في حالات حساسية الطعام الشديدة، خصوصًا عند ظهور أعراض صدمة تحسسية أو صعوبة في التنفس.
يجب أن يحمل المريض أو من يعولونه هذه الحقنة دائمًا، مع معرفة كيفية استخدامها بشكل صحيح وسريع.

4. العلاج المناعي

يُعد العلاج المناعي خيارًا مستقبليًا واعدًا لعلاج حساسية الطعام.
يقوم هذا العلاج على تعريض الجسم تدريجيًا لكميات صغيرة جدًا من الطعام المسبب للحساسية بهدف تعزيز قدرة الجهاز المناعي على التكيف والتقليل من ردود الفعل التحسسية.
لا يزال هذا العلاج يخضع للدراسة والتطوير ليصبح متاحًا بشكل أوسع.

وفقًا للجمعية الأمريكية للحساسية والربو والمناعة، يبقى تجنب مسببات الحساسية هو الأساس في العلاج، في حين تمثل حقنة الإبينفرين ضرورة لا غنى عنها في حالات الطوارئ الناتجة عن حساسية الطعام.
 

الفرق بين حساسية الطعام وعدم تحمل الطعام

من الضروري التمييز بين حساسية الطعام وعدم تحمل الطعام لأن كل منهما يحتاج إلى طريقة تعامل مختلفة وأسلوب علاج مغاير.

المقارنة

حساسية الطعام

عدم تحمل الطعام

السبب

تفاعل مناعي غير طبيعي

اضطراب في الهضم أو نقص إنزيمات

الأعراض

أعراض جلدية، تنفسية، وجهاز مناعي

أعراض هضمية مثل الانتفاخ، الغثيان، الإسهال

سرعة الظهور

تظهر خلال دقائق من تناول الطعام

تظهر بعد ساعات من تناول كميات كبيرة من الطعام

كمية الطعام اللازمة

كمية ضئيلة جدًا قد تحفز الحساسية

غالبًا تظهر الأعراض بعد تناول كميات كبيرة من الطعام

مثال شائع

حساسية الحليب بسبب تفاعل مناعي

عدم تحمل اللاكتوز بسبب نقص إنزيم اللاكتاز


تجدر الإشارة إلى أن عدم تحمل الطعام لا يسبب ردود فعل مناعية ولا يشكل خطرًا على الحياة، بينما قد تؤدي حساسية الطعام إلى أعراض شديدة ومهددة للحياة في بعض الحالات.

يقول معهد التغذية الأمريكي إن فهم الفرق بين حساسية الطعام وعدم تحمل الطعام ضروري لتجنب التشخيص الخاطئ وتوفير العلاج المناسب.

نصائح لمرضى حساسية الطعام

لضمان سلامة مرضى حساسية الطعام والحد من خطر التعرض لنوبات تحسسية، يُنصح باتباع النصائح التالية:

✔️ قراءة الملصقات الغذائية بعناية
بعض المنتجات قد تحتوي على آثار بسيطة من مكونات مسببة للحساسية مثل الفول السوداني أو المكسرات، لذا يجب الانتباه لعبارات مثل "قد يحتوي على آثار من..." لتجنب أي تلامس غير مقصود.

✔️ حمل بطاقة تحذير طبية
يفضل ارتداء سوار طبي أو حمل بطاقة خاصة تبين نوع الحساسية التي يعاني منها المريض، وهذا مهم جدًا خاصة للأطفال وفي المدارس أو الأماكن العامة.

✔️ إبلاغ المحيطين بالحالة
يجب إبلاغ المعلمين، أصدقاء العمل، وأفراد العائلة عن الحالة وكيفية التعامل مع النوبات التحسسية الطارئة، لضمان سرعة التدخل والإنقاذ.

✔️ تجنب المطاعم المشكوك فيها
ينصح بتناول الطعام في أماكن معروفة ودقيقة في مكونات وجباتها، أو الطلب من المطاعم إعداد الطعام بدون المكونات المسببة للحساسية لضمان السلامة.

كما توصي الأكاديمية الأمريكية للحساسية والربو والمناعة بأن تكون الوقاية من خلال اليقظة والانتباه اليومي هي الخط الدفاعي الأول ضد مضاعفات حساسية الطعام.

أسئلة شائعة حول حساسية الطعام

هل يمكن أن تزول حساسية الطعام مع الوقت؟

في بعض الحالات، نعم، خاصة لدى الأطفال الذين يعانون من حساسية الحليب أو البيض، وقد تختفي تدريجيًا عند بلوغ سن المدرسة.

هل يمكن الإصابة بالحساسية في أي عمر؟

نعم، ليس بالضرورة أن تظهر الحساسية في الطفولة، بل قد تظهر لأول مرة في مراحل متقدمة من الحياة.

هل تؤثر حساسية الطعام على الجهاز الهضمي؟

بعض أعراض الحساسية تشمل الغثيان، التقيؤ، والإسهال، لكن هذه الأعراض تُرافق عادة أعراضًا مناعية أخرى.

هل توجد مكملات غذائية تقلل من خطر الإصابة بالحساسية؟

الدراسات لا تؤكد فعالية مكملات محددة، لكن يُعتقد أن فيتامين D ودعم الجهاز المناعي قد يساعدان على التخفيف من حدة الحساسية أو الوقاية منها.

الخلاصة

حساسية الطعام حالة شائعة لكنها قد تكون خطيرة إن لم يتم التعامل معها بوعي وحذر.
التشخيص المبكر والوعي بالأعراض والعوامل المسببة، مع الالتزام بالعلاج الوقائي، يساهم في تقليل المخاطر وتحسين جودة الحياة.
استشارة الطبيب المختص تظل الخيار الأفضل لتحديد خطة العلاج المناسبة، خاصة للأطفال والمصابين بأعراض شديدة.

المصدر: نور الإمارات - دبي. الآراء الواردة في المقالات والحوارات لا تعبر بالضرورة عن رأي نور الإمارات.

فداء خالد

كاتبة مقالات متخصصة على موقع نور الإمارات، حيث أشارككم أحدث المعلومات والنصائح في مجالات الحياة والصحة، المرأة، والتجميل. من خلال مقالاتي، أسعى لتقديم محتوى ثري ومفيد يغني معرفتكم ويساعدكم على اتخاذ قرارات صحية وجمالية مستنيرة. انضموا إلى نور الإمارات لاكتشاف أسرار العناية بالصحة والجمال، ونصائح طبية موثوقة تحسن من جودة حياتكم اليومية. email external-link twitter facebook instagram linkedin youtube telegram

أحدث أقدم

نموذج الاتصال